الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة السماح للصحافيين العراقيين رسميا بحمل السلاح

نشر في  17 جانفي 2015  (09:13)

أعلن نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي الخميس، أن وكيل وزارة الداخلية العراقية للشؤون الإدارية والمالية عقيل الخزعلي، وجه بتسهيل إجراءات حصول الصحافيين والإعلاميين على إجازات حمل السلاح.

واعتبر اللامي في تصريح صحافي القرار إيجابيا لحماية الصحافيين وضمان حرية تنقلهم في المناطق الساخنة. وأوضح أنه سيتم في البداية منح إجازات حمل السلاح إلى المراسلين والمصورين الصحافيين الذين يعملون في هذه المناطق.

وأشار إلى أن النقابة ستقوم بتشكيل لجنة تعمل من مقرها في بغداد، بالتعاون مع الداخلية لتسريع عمليات حمل الصحافيين للسلاح دفاعا عن أنفسهم وعائلاتهم، إضافة إلى دعم المؤسسات الإعلامية التي تعمل في المناطق الساخنة.

وبدوره وجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في منشور عام الخميس الماضي  مؤسسات الدولة كافة وجميع القوات العسكرية والأجهزة الأمنية ببذل أقصى جهودها لتوفير الأجواء المناسبة والآمنة لعمل المؤسسات الإعلامية وتسهيل مهمة الصحافيين والإعلاميين بكل انسيابية وحرية، وإبداء أكبر قدر من التعاون والاهتمام لتمكينهم من أداء واجباتهم في عرض الحقائق والصور المشرقة لقواتنا الباسلة في مواجهة الإرهاب.

وقد رحبت نقابة الصحافيين بتوجيهات العبادي، وقال نقيبها مؤيد اللامي في تصريح صحافي "نرحب بتوجيه العبادي الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة بتسهيل عمل الصحافيين العراقيين". وقال إن هذا الإجراء يمثل رسالة إيجابية تدعم الصحافيين خاصة وإنه يأتي بعد أيام من إسقاطه لجميع الدعاوى المقامة من مجلس الوزراء سابقا ضدهم.

وأكد اللامي على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية والإدارية بتنفيذ هذا التوجيه. وأشار إلى أن النقابة ستقوم بدورها بمراقبة تعامل هذه الأجهزة مع الصحافيين وإقامة دعاوى قضائية ضد كل من يعرقل عملهم تنفيذا للمادة 138 من الدستور العراقي التي تضمن لهم العمل بحرية وفي أجواء آمنة.

وكانت نقابة الصحافيين العراقيين قد أعلنت بداية هذا الشهر عن ارتفاع حصيلة ضحايا الصحافة في البلاد إلى 406 صحافيين قتلى منذ عام 2003 بينهم 14 خلال عام 2014 الذي شهد كذلك 23 اعتداء على الصحافيين ومؤسساتهم.

القدس العربي